ملخص العنصر الأول من محور الإنية و الغيرية : إنفصال الإنية عن الغيرية
العلاقة بين الإنية و الغيرية تنقسم إلى علاقة إنفصال أي تعالي الإنية على الغيرية و علاقة إنفتاح أي أنها إنية منفتحة على الغيرية .
إنفصال الإنية على الغيرية :
العلاقة بين الإنية و الغيرية هي علاقة تقابل مالإنية في هذا العنصر يهتم بالنفس و تتعالى على الجسد و تعتبره غيرية .
- إنية الإنسان هي وحدة تهتم بجوهر الإنسان بماهو نفس و فكر و روح و تستبعد الكثرة (الواقع الجسد )
معاني الإنفصال :
*إنية تقصي كل أشكال الغيرية متعالية عليها فالعلاقة بين الأنا و الغير هي علاقة نفور و صدام فلا الجسد و لا الآخرين يتدخلون في تحديد ماهية الإنسان وبالتاي يفيد هذا التعالي أنها ذات متمركزة على ذاتها تقصى من حقلها الأنطلوجي كل حضور للغيرية و بالتالي إذن الذات المتاعلية تعيش عزلة أنطولوجية .
كيف تتحدد إنية الإنسان ؟
- تتحدد إنية الإنسان من جهة الوحدة العقلية و تقصي الغيرية بماهي عالم الكثرة .
- تتحدد إنيتة الإنسان بماهو جوهر فكري خالص حيث تختزل في النفس وحدها و تتعالى عما سواها و لا تحتاج إلى وساطة خارجية عنها بل تعتبره غيرية و دخيلا عنها .
-إعتبار الجسد معطل لها و لا يساهم في تحقيق إنيتها بل هو معطل بإعتباره مصدر الرغبات .
خلاصة القول إنية الإنسان هي وحدة متعالية ثابتة تستبعد الكثرة و تعتبرها معطلا لها .
0 commentaires
Enregistrer un commentaire