شرح نص المزارع الصغير - سابعة أساسي - الأسرة

 شرح نص المزارع الصغير

التقديم :

هو نص سردي يندرج ضمن محور الأسرة للكاتب جبران إبراهيم جبران .

الموضوع :

إجابة أولى :

يتحدث الكاتب في النص عن إنتقال أسرة إلى منزل جديد و تطور حياتها .

إجابة ثانية :

يتحدث الكاتب عن تجربة الطفل في خدمة الأرض: بين المسؤولية والتضحية

المقاطع :

1-من س1 إلى آخر الفقرة الأولى : إنتقال العائلة إلى بيت جديد و تعريفها .

2-الفقرة الثانية : تهيئة المنزل الجديد .

3-الفقرة الثالثة : إهتمام الأسرة بالفلاحة المنزلية .

4-الفقرة الأخيرة : التغير الذي سيطرأ على الأسرة .

الإجابة عن الأسئلة :

استكشف :

1- الإجابة عن هذا السؤال هي مقاطع النص .

2-

تحول الأب إلى العمل في الزراعة: بعد انتقال العائلة إلى الدار الجديدة، حصل الأب على قطعة من الأرض (ولو بالإيجار) يستطيع أن يحرثها لنفسه ولأولاده. هذا التحول من العمل في المستشفى إلى العمل في الزراعة كان نتيجة مباشرة لتغير مكان الإقامة.

مشاركة الأسرة في العمل الزراعي: نتيجة لتوفر الأرض والبئر في الدار الجديدة، بدأ الأب وابنه (الراوي) بزراعة الخضروات مثل القرنبيط والملفوف، حيث أخذ الابن على عاتقه زرع الشتلات وسقايتها. هذا العمل الزراعي الذي شاركت فيه الأسرة كان نتيجة لتوفر المساحة والموارد اللازمة في المكان الجديد.

3-

السارد، هو الذي يُعد الشخصية الرئيسية المؤثرة في الأحداث، أسهم بعدة طرق في إعانة الأسرة والتخفيف من عنائها، ومن أبرز مساهماته:

العمل الزراعي: تولى السارد زراعة شتلات القرنبيط والملفوف في الحاكورة، حيث خطط الأرض، حفر الحفر، وزرع الشتلات بمقادير محسوبة من الماء المستخرج من البئر. هذا العمل ساهم في توفير الخضروات للعائلة ودعم الاقتصاد المنزلي.

استمرار التعليم: بالرغم من انشغاله بالأعمال الزراعية، حرص السارد على الاستمرار في دراسته. كان يأخذ كتبه المدرسية ويقرأ بينها أغصان شجرة التوت. هذا يعكس توازنه بين العمل والتعليم، مما يسهم في تحسين مستقبله ومستقبل الأسرة.

المساعدة العامة: بما أن الأخوين يوسف ومراد كانا يعملان بعيدًا عن المنزل، كان السارد الوحيد الذي يعين والديه في شؤون الحياة اليومية. ساعد الأب في الحرث والأعمال الزراعية، وساهم في الأعمال المنزلية التي كانت تقوم بها والدته.

تقديم الدعم النفسي: من خلال التزامه ومساعدته المستمرة، قدم السارد دعمًا نفسيًا كبيرًا لوالديه، خاصة في ظل غياب أشقائه الأكبر.

4-

ما دفع الطفل إلى خدمة الأرض هو الظروف الصعبة التي واجهتها الأسرة، حيث وجد الأب نفسه عاجزًا عن الاستمرار في العمل في المستشفى، مما أفقد الأسرة مصدر دخل أساسي. غياب الأخوين الأكبرين، يوسف ومراد، للعمل في القدس، ترك العبء الأكبر على الطفل لمساعدة والديه. بالإضافة إلى ذلك، صغر سن الإخوة الآخرين، عيسى وسوسن، جعلهم غير قادرين على المساعدة. وأخيرًا، رؤية الطفل لجهود والدته الكبيرة التي كانت تعمل بجد منذ الفجر حتى الليل دفعه لتحمل مسؤولية خدمة الأرض لتخفيف بعض العبء عنها والمساهمة في توفير احتياجات الأسرة.

5-

عمل الطفل في مساعدة أهله كان مليئًا بالعناء، إلا أن هناك عوامل عدة كانت تهون عليه هذا العبء. أولاً، شعوره بالمسؤولية نحو عائلته ورغبته الكبيرة في مساعدتهم دفعته للاستمرار رغم التحديات. ثانيًا، الدعم العاطفي الذي كان يحظى به من عائلته، حيث كانوا يقدرون ويشجعون جهوده بشكل كبير. وأخيرًا، وجود شجرة التوت كمكان للاستراحة والتفريغ النفسي كان له دور مهم في تخفيف الضغوطات وإعادة الطاقة له لمواصلة مساعدة عائلته بكل إخلاص واجتهاد.

6- 

في الفقرة قبل الأخيرة، تبرز فروقات بين سلوكي يوسف ومراد تجاه الأسرة. يوسف قرر البقاء مع الأسرة ورعاية جدته في القدس، مما يعكس مسؤوليته وتضحيته من أجل الأسرة في ظل الظروف الصعبة. بالمقابل، اختار مراد الاستقلال الشخصي والعيش بمفرده، مما قد يظهر تفضيله للتحكم في مصيره الشخصي. تفاعلاتهم تبرز كيف أن كل منهما اتخذ مسارًا يعكس قيم وأولويات شخصية مختلفة، مما يؤثر بشكل متباين على الطفل وتجربته الشخصية في التعامل مع الظروف الصعبة ودوره في دعم الأسرة.

استثمر :

لطالما كانت أمي ركيزة الأسرة، تنهض بأعمال الرجال بمثابة العمود الذي يدعم بيتنا الصغير. تبدأ يومها الباكر قبل انبلاج الفجر، حيث تستيقظ لتعد الفطور لنا جميعًا وتحضرنا للذهاب إلى المدرسة والعمل. تتولى أمي كافة المهام المنزلية، من الطهي والتنظيف إلى الاهتمام بالحديقة الصغيرة التي تعتني بها بدقة متناهية. في ساعات النهار، تبقى نشيطة بلا كلل، تنظم البيت وتضبط الأمور، ثم تنطلق إلى العمل الذي تتقنه ببراعة واجتهاد. لا يمر يوم دون أن تقوم بمجهوداتها الكبيرة، تبذل كل طاقتها لتأمين حياة كريمة لنا، بينما تبقى على استعداد لمساعدتنا وتقديم الدعم اللازم في كل لحظة.

توسع :

غير متوفر حاليا يرجى ترك تعليق في حالة الحاجة .