مقدمة :
إذا إختل الوسط البيئي توازنه فإنه لا يعود كما كان بسهولة و هذا يسبب العديد من الخسائر للكائنات الحية و خاصة الإنسان .
إتخذ الإنسان عدة قررات و إجرائات عند تفطنه إلى هذه الأخطار منها :
*صيانة الثروة الحيوانية :
إنشاء المحميات مثل محمية إشكل و الفايحة و غيرها ... و ذلك لحماية الحيوانات من الإنقراض لأن إنقراضها يسبب في إختلال التوازن البيئي مع إصدار قوانين تنظم الصيد مثل النص التشريعي الأول الذي يحجر و يمنع صيد الجلة و الأرنب الوحشي خلال فترة تكاثره و قد سن بتونس في 12 مارس 1884.
- البلاد التونسية إعتنت بالعديد من الحيوانات التي في طريها إلى الإنقراض منها الجاموس و غزال الجبال و الأيل البربري و ذلك بإعتماد صيد بري منظم حيث يصدر سنويا توقيت فتح موسم الصيد و توقيت غلقه .
*حماية مواردنا البحرية :
- إعتنت تونس كذلك بحماية الثروة البحرية و ذلك بإصدار قوانين صارمة لمتابعة عمليات الصيد البحري مع الحرص على تطبيقها مثل تحديد مناطق حماية بحرية و ذكر أصناف الأسماك و الرخويات و القشريات التي يمكن صيدها .
*حماية الوسط الطبيعي من التلوث :
أصبحت المصانع و السيارات و الطائرات تلقي الكثير من الغازات السامة و الدخان في الهواء و الماء مما يؤدي إلى تعرض البيئة إلى خطر التلوث نتيجة هذا التصنيع و قد إعتمدت العديد من الدول إلى إتخاذ إجرائات تصديا لآثار التلوث و السيطرة عليه و ذلك للحفاظ على البيئة و توازنها مثل :
-القيام بتفاعلات كميائية و ذلك بتحويل الملوثات و الغازات إلى مواد غير ضارة .
-عدم إلقاء الفضلات في الوسط الطبيعي و القيام بحرقها .
-القيام بخطايا عند تجاوز كميات معينة من المواد الملوثة و الغازات.
-بناء المصانع بعيدة عن مناطق العمران .
0 commentaires
Enregistrer un commentaire