السلحفاة
تمثل السلحفاة إحدى الزواحف و تكون نوعان اما سلاحف برية أو بحرية و تتميز السلحفاة البرية بسحب أطرافها و رأسها إلى داخل الذبل لتحمي نفسها من أي خطر . إذ تضع السلحفاة الأنثى بيضها في خقر و قد يصل عذذها 100 بيضة ثم تقوم بتغطيتها بالتراب الجاف بإستعمال قدميها الخلفيتين . تظل السلحفاة البرية في المحيط تجوبه و ذلك في رحلة بحث متواصلة و دائمة عن الغذاء
أما السلحفاة البحرية او البرمائية تشبه كثيرا السلحفاة البرية الا انها تختلف في طريقة التكيف للعيش داخل المياه الدافئة خاصة و تستوطن اغلبها كل من البحر الابيض المتوسط و البحر الأحمر و قد ادى بعض العلماء إحصائيات تدرس أنواع السلاحف البحرية التي تختلف في شكلها و حجمها يسميها البعض لجأة و قد يصل وزنها لأكثر من 510 كلغ و طولها إلى 2 متر . كما ان السلحفاة البرية قادرة على أن تسحب أطرافها و رأسها إلى داخل قوقعتها التي تسمى الذبل لتحمي نفسها من أي خطورة غير أن السلحفاة البحرية غير قادرة على ذلك .
تتميز السلحفاة البحرية بقدرتها على التأقلم في أعماق البحار و المحيطات و الزحف على اليابسة (الشاطئ) عند وضع بيضها . تفقس البيضة بعد بضع اسابيع بعدها تعود الفراخ في أصعب رحلة من العش إلى الماء حيث تكون حينها عرضة للطيور و الحيوانات البحرية التي تتغذى على هذه الفراخ . في هذا الشأن أكد العماء على ان بعض أنواع من السلاحف على إنقراضها جراء ذلك .
تتميز السلحفاة البحرية ببنيتها المميزة فتكون أطراف السلحفاة البحرية شبيهة بالزعانف المجذافية لكي تساعدها على السباحة بسرعة داخل المياه و التنقل ايضا على اليابسة ببطء شديد . تقوم بجر نفسها أثناء خروجها من الماء لوضع بيضها فحسب . فتضع الأنثى بيضها في حفرة على الشاطئ قد يصل عمقها لاكثر من 40 صم ثم تأخذ طريق العودة إلى الماء و علدة ما يتعرض البيض للجمع من طرف السكان فهو يمثل وجية شهية . ومن السلاحف ماهو عملاق جدا في البر مثل ماهو في البحر واكثر السلاحف العملاقة هي اللجأة الجلدية الظهر . و في البر هنالك العديد الموجودة بالمحيط الهادي و في المناطق ذات المناخ الحار كأمريكا الجنوبية و أفريقيا الجنوبية و غيرها من الدول و البلدان .
0 commentaires
Enregistrer un commentaire