شرح نص النهج
التقديم المادي :
هذا النص بعنوان النهج للكاتب عبد الحميد بن هدوقة مقتطف من كتابه بان الصبح يندرج ضمن المحور الاول المدينة و الريف
الموضوع :
يصف لنا السارد التحول المعماري الذي طرأ على احد انهج المدينة و يطرح ظاهرة تعيشها المدن في هذه الايام مبرزا سلبيات هذا التغير
الوحدات : حسب معيار موضوع الوصف
1- وصف التحول الخارجي للنهج : من س1 الى س21
2- وصف التحول الداخلي للنهج : بقية النص
استكشف :
2- ينقل لنا السارد نموذجا من انهج المدينة ذو الكثافة السكانية و النسق الحياتي المتسارع الذي اصاب هذا النهج و يطرح مشكلة تعاني منها المدن العصرية و هي مشكلة النزوح من الريف الى المدينة
3- كيف كان الحي و المساكن :
مزدانا بالحدائق الامامية او الخلفية
فيلات فاتنة بالازهار التي تجد العناية من ساكنيها
الحدائق مزدانة بجميل الزهر و الحشائش النادرة
كيف صار الحي و المساكن ؟
معظم الفيلات بلا حدائق او بقايا زهور
فيلات بلا مدخل تماما
بناء اسوار عالية
صارت الفيلات احواشا دهنت بالوان متنافرة
قبضان حديدة على النوافذ
صار البيت سجنا
النواسخ الفعلية المستعملة : كان و صار
4- موقف نصيرة من النهج :
" لم تكن الدور.... ماجرى لهذه "
" لكن الشئ... جديد "
" ز تساءلت نصيرة في نفسها "
5- الحركات : تسابق الاطفال على المزلجات
تطبيل البنات على الاوعية
لاعبو كرة في تشاجن
قذف المصابيح
الاصوات : ضجيج المزلجات المزعج
صوت التطبيل
اصوات الالعبين و صياحهم
** الحياة اليومية بهذا النهج تجاوزت درجة التلوث بالضجيج : حياة مقلقة و مزعجة
6- معجم المعمار : عمارة /فيلات / البناء الاصلي / جانب علوي / اسوار عالية
اتحاور مع أصدقائي :
أ - المظاهر السلبية الواردة في النص:
يصف النص التحول المعماري الذي طرأ على أحد أحياء المدينة، مشيرًا إلى المظاهر السلبية المرتبطة بهذه التغيرات. يتجلى ذلك في تدهور البيئة المحيطة، حيث كان الحي سابقًا مزدانًا بالحدائق الأمامية والخلفية، والفيلات التي تُعتنى بها. لكن الآن، أصبحت معظم الفيلات خالية من الحدائق أو بها بقايا زهور، كما أن العديد منها تحول إلى أبنية بلا مدخل، محاطة بأسوار عالية، وملونة بألوان متنافرة. بالإضافة إلى ذلك، يصف النص النزوح من الريف إلى المدينة، مما ساهم في زيادة الكثافة السكانية وظهور مشكلات جديدة في الحي.
ب - أخطر المظاهر السلبية حسب رأيي:
أخطر المظاهر السلبية في النص هي تدهور البيئة المحيطة وتحول الفيلات إلى أبنية غير جذابة جماليًا. هذه التغيرات تؤثر بشكل كبير على جودة حياة السكان، حيث تقلل من الراحة والجمال وتعزز الشعور بالضيق والعزلة. بناء الأسوار العالية أيضًا يعزز الإحساس بالانفصال وعدم الأمان، مما يؤثر سلبًا على الروح الاجتماعية في المنطقة ويقلل من التفاعل المجتمعي.
ج - كيفية التخلص منها:
للتعامل مع هذه المظاهر السلبية، يمكن اتخاذ عدة خطوات. أولاً، ينبغي تحسين التخطيط الحضري بإعطاء اهتمام أكبر للمساحات الخضراء وتوفير حدائق وساحات عامة لتعزيز جمالية الأحياء. ثانيًا، يجب تنظيم البناء من خلال فرض قوانين للحفاظ على جمالية البناء وتوحيد الألوان وتجنب بناء الأسوار العالية التي تعزل المساكن. ثالثًا، من المهم تعزيز التوعية البيئية من خلال تنظيم حملات توعية لأهمية الحفاظ على الممتلكات العامة والبيئة المحيطة وتعليم الأطفال والشباب المسؤولية الاجتماعية. وأخيرًا، يمكن تعزيز الاندماج المجتمعي من خلال تنظيم فعاليات اجتماعية تجمع بين السكان لتعزيز العلاقات الاجتماعية والشعور بالانتماء إلى المجتمع.
انتج :
بالامس وقت القيلولة مررت باحد الانهج الخلفية لمدينتنا فرأيت احد الاطفال الصغار يهم بقذف المصابيح بالحجارة كما يفعل رفاقه تماما فهمش بلوره تهميشا ثم هي بالتالي فصحت به :
كفى تخريبا الا تخجل من نفسك ؟ ليتك تستشعر اهمية هذا المصباح فتمتنع عن تحطيمه انك لهذا تخرب التجهيزات العمومية التي تسهر الدولة على توفيرها ، ان المصباح ملك عمومي و حق مكفول لجميع الناس فلا تكن سببا في انتهاك حقوق الاخرين . الاتعرف انك مغرق الشارع في الظلام ليلا فتشجع بذلك المجرمين على ترويع اهل حينا ؟ لعلك مبرر صنيعك هذا بانك طفل صغير تقلد كل ما يفعله اتربك لكنك في الحقيقة ابن المدرسة فقد علمك المدرسون حب الوطن و الحفاظ على ممتلكاته فلا مبرر لفعلتك .
merci
RépondreSupprimerDe rien
Supprimermerci
SupprimerMerci
RépondreSupprimerMerci
RépondreSupprimerMerci
RépondreSupprimer