شرح نص رائد في الطب
التقديم : نص وصفي سردي من جنس السيرة للكاتب راحي عنايت مقتطف من سلسلة علماء العرب يندرج ضمن المحور الرابع اعلام و مشاهير
الموضوع : يقدم الكاتب شخصية الرازي و مختلف الاطوار الذي مر بها مبرزا الصفات و الخصال التي تمتع بها ليستحق مكانة مرموقة في مجال الطب
الوحدات : حسب معيار الموضوع
1- من س1 الى س3 ( ولعه بالغناء )
2- من س4 الى س14 ( تجربته الموسيقى دواء للمرضى )
3- من س15 الى س28 ( انكبابه على طلب العلم )
4- البقية ( تميزه في الطب )
التحليل :
2- اسند السارد عدة افعال و احوال الى شخصية الرازي مبينا ملامحها في مرحلة الشباب
الافعال : الغناء في المجالس \ العزف على العود \ المرح و الاستمتاع
الاحوال : و هو يستمتع بوقته و يمتع خلانه معه
++ عرف الرازي مرحلة من اللهو و الاستمتاع اثناء فترة شبابه مما ساعده في ما بعد اثناء بقية تجاربه
ملامحه اثناء فترة الشباب : مطرب \ حسن الصوت \ بشوش
3- للملاحظة اهمية في بناء شخصية العالم
أ- ما ساعد على نشاة هذه الصفة لدى الشخصية : انقطاعه عن مجالس الطرب \ التردد على صديقه الصيدلي \ متابعة اعماله \ الاستفسار عن كل ما يثير فضوله \ متابعة المرضى
ب- ما يعبر عن دقة الملاحظة لديه : اكتشافه ان المرضى يشعرون بالهدوء و السكون و الراحة عند الاستماع الى الموسيقى لذلك راح يدرس تاثير الموسيقى في شفاء المرضى
4- مااتصف به الرازي من خصال و هو يطلب العلم :
باحث مدقق : حب البحث و طلب العلم و الاكتشاف
الصبر \ الاجتهاد \ الجد و الكد
الثقة بالنفس و عدم الاستسلام
5- اهم ما انجزه الرازي :
- اول من حضر حامض الكبريت
- اول من استخرج الكحول و استعملها في تحضير الادوية
- اول من عالج بالموسيقى
- اول من جعل طب الاطفال فرعا قائما بذاته
- اول من جرب الدواء على الحيوان
- اول من استخدم الخيوط المصنوعة من امعاء الحيوان في خياطة الجروح
++ لنتبين ريادته في مجال الطب
6- استحق الرازي منزلة انسانية مرموقة فقد خصصت جامعة برنسون الامريكية اجمل جناح في مبانيها لماثاره و كذلك علقت كلية الطب في باريس صورة الرازي
انتج :
كان ابو بكر الرازي اشهر و اعظم اطباء الانسانية على الاطلاق و قد عرف باهتمامه الشديد لدراسة العلوم و الحرص على متابعة كافة الابحاث . هاهو في غرفته يحاول استخلاص تلك المفاهيم الطبية و معالجة العديد من الامراض فهو يطالعك بوقار و هيبة . تراه براسه الشامخ و بعمامة بيضاء ناصعة و وجهه الصبوح و لحيته الكثيفة الشيباء فكان يطالع كتب الفلسفة و الطب بامعان تارة و تارة اخرى يدون ما توصل اليه و استنتجه ليؤلف كتابه الحاوي في الطب و ثم يقوم بالعديد من الدراسات الطبية حول علم الامراض و مسببات كل مرض فكان يجلس على مكتبه ليسهر الليالي تحت ضوء شمعته الخافت
0 commentaires
Enregistrer un commentaire