شرح نص تسونامي / خالد الفيشاوي
التقديم : نص وصفي للكاتب المصري خالد الفيشاوي مقتطف من شبكة الانترنت يندرج ضمن المحور الثاني الطبيعة
الموضوع : يصف لنا السارد هول ظاهرة التسونامي و ما انجر عنها من خسلئر فادحة مبرزا دور وسائل الاعلام في التحسب لهذه الكارثة موضحا علاقة الانسان بالبيئة
الوحدات : حسب معيار الموضوع
1-من س 1 الى س 7 : خسائر التسونامي (تأثيرها على الناس و على الدول)
2-من س 8 الى س 15 : دور وسائل الاعلام في وقوع الخسائر
3- البقية : دور الانسان في اتلاف البيئة و وقوع الكوارث
التحليل: الإجابة عن الأسئلة
3- أ - الأفعال التي استعملها السارد لتوضيح هول ظاهرة تسونامي : تندفع/ تبتلع / تقتلع / تحطم / تجرف / دمرت / تضرب / عصفت
ب- الحقائق التي ذكرها السارد :
+ظاهرة التسونامي مأساة لم يرها العالم الحديث مثيلا
+لقد دمرت أمواج التسونامي سواحل ستة بلدان و سافرت الاف الكيلومترات
+لتضرب كينيا و الصومال في افريقيا
+ عصفت : سيريلانكا
4-أ- لم يحذر العلماء الناس من الزلزال المتسبب في التسونامي و ذلك لسببين :
+الوقت لم يكن يسمح بالتحذير من الخطر
+خوفهم من تأثير التحذيرات سلبا على الناس أو أن تكون تحذيرات أو توقعات خاطئة
ب- يستنكر السارد موقف العلماء بقوله : و هو تبرير واه في عصر الاتصالات و المعلومات
5- يتحمل الانسان مسؤولية وقوع الكوارث الطبيعية فنتيحب مجتمعاته الصناعية ارتفعت حرارة الغلاف الجوي مما أدى الى ذوبان جبال الجليد في القطبين و تزايد تدفق الأنهار فقد اختفت جزر توفالو تحت مياه المحيط الهندي كما أصبحت الصين مهددة بالانزلاق
6- يعتبر السارد جهود الاغاثة مجرد حملة اعلامية لتضميد الجراح و دفن الموتى و التستر على جرائم المجتمعات الصناعية فهو يلقي باللوم على الانسان و وسائل الاعلام التي تصدر تحذيرات ضد ظاهرة تسونامي و لكنها نشرت خبر الاغاثة لاصلاح خطئها و هذا ما اعتبره السارد غير مقبول
أنتج :
أن تعيش في أحضان طبيعة زائقة أمر معهود أما أن تجد نفسك فجأة بين فكيها المروعين هلعا يائسا من النجاة فذلك أمر قد لا تعيشه الا مرة واحدة في الحياة كالذي حدث جراء موجات تسونامي الجارفة . كانت تلك المويجات ترتفع كدوامة هوائية فتقوم في لمح البصر عفريتا ينتصب أمام أولئك الناس الضحايا في حركة لولبية فتتناثر متهالكة تحمل كل من طمع بالنجاة فأن تجد نفسك فجأة بين فكي لسماء غاضبة و موج ثائر و جو متفجر أمر ليس باليسير فلا بد من مساندة أولئك المنكوبين الذين يرسلون أصوات استغتثة من جميع انحاء العالم في الجوائح الطبيعية فلماذا لا تقدم لهم العون لمقاومة هذه الظواهر المعجزة
0 commentaires
Enregistrer un commentaire