شرح نص ايلول الشاعر
التقديم : قصيدة شعرية متكونة من 12 بيتا شعريا بحرها فعول و رويها الراء المنونة للشاعر اللبناني ايليا ابو ماض و الذي ترك اثار شعرية مختلفة
الموضوع : يصف لنا الشاعر صورة تحول الطبيعة اثر قدوم فصل الخريف الذي اعتبره شاعرا و فنانا مظهرا اثره في مختلف عناصرها مبرزا اعجابه بهذا الفصل
الوحدات : حسب معيار تحول الوصف من الاعجاب الى التفصيل
1- من ب1 الى ب2 : الاجمال : وصف تحول الطبيعة في الخريف
2- من ب2 الى ب9 : التفصيل : وصف عناصر الطبيعة
3- البقية : العودة الى الاجمال : وصف اثر الخريف في نفسه
التحليل :
3- استعمل الشاعر في البيت الاول اسلوبين منهما :
اعتمد الامر : فانظر : تقريب صورة الطبيعة الى ذهن القارئ : يشعر بان له وجود في القصيدة
- اعتمد الاستفهام : احست ترى الجمال كما لم ارى
تشويق القارئ \ اقناعه بجمال المشهد
4- العناصر الموصوفة : الشجر \ النور \ الماء : الانهار \ العطر : اريج الالزهار
يصفق \ سحر دافق \ شعر رلئق \ راقصا
++ كأن الطبيعة تعزف موسيقى بجمالها
++ لفصل الخريف طابع يميزه
5- فصل الربيع : اخضرار الاشجار \ تكسى فقط
فصل الخريف : اصفرار الاشجار و احمرارها \ تعرى و تكسى في ان واحد \ تدوب كالوان الضحى
++ الغاية من هذه المقارنة هي اقناع القارئ هي اقناع فصل الخريف هو الاجمل بهاء و منظرا
6- الاساليب التي كشفت عن اعجاب الشاعر بفصل الخريف :
استعمال صيغة التعجب " لله من "
استعمال النعوت ( ساحر \ ضاح )
استعمال الاستفهام
انتج :
جاء فصل الجمال و البهاء : فصل الخريف .فالفيتني اسرع مهلولة باتجاه الحقول للتمتع بذلك المكان الفاتن الذي خلع حلل الخضرة ليرفل في ازار اصفر ضارب للحمرة باوراق اشجاره المتناثرة و التي عبثت يد الرياح فجلت اغصان الاشجار عارية بدون كساء و قد تشابكت كعالقة بعضها حصولا على الدفئ .لله من ايلول شهر ساخر بمناظره الخلابة التي تسلب العقول و من الذي جعل الحقول اشبه بموسيقى تعزف نغما شجيا عذبا . فما بالك ايها الانسان بتلك الصورة الاخاذة التي ابدع في رسمها . انه فصل الخريف المليء بالمواكب الهزجة و الاحلام .
تبا للكاتب
RépondreSupprimerشكرا جزيلا
RépondreSupprimerأيلول الشاعر
RépondreSupprimerأيلول الشاعر 🖕🥸
RépondreSupprimerنص جميل جدا
RépondreSupprimerجميل
RépondreSupprimer