شرح نص اختيار
التقديم : نص سردي حواري حجاجي لاديب و الروائي المصري نجيب محفوظ مقتطف من كتابه "مصر الشوق " يندرج ضمن
المحور الخامس من احلام و مطامح .
الموضوع : يتحدث السارد عن رغبة كمال في اكمال دراسته بمدرسة المعلمين و الاساليب التي اعتمدها لتغير راي والده و يقنعه باختياره مبرزا صورة تباين وجهات النظر بين الاباء و الابناء
الوحدات : حسب معيار تطور علاقة المتحاورين
1-من س1 الى س33 {علاقة سيطر فيها الاب على الابن
2-البقية {علاقة فيها اتفاق }
التحليل : الاجابة عن الأسئلة
2- تعالق الحوار و السرد في الوحدة الاولى
أ-تضمنت مخاطبة الاب الذي افتتح بها النص امرا لابنه ليختار المدرسة التي ينوي الالتحاق بها و منها كشف السارد سر هذا الامر المستعجل و ما يدور بخاطر الاب و بخاطره
ب-لم يكن الاب موافقا ابنه على المسار الدراسي الذي اختاره معلقا على ذلك بحجج صارمة فيها نوع من الاستهزاء باختيار ابنه فرض عليه باتباع اختيار والده
3- القرائن النصية الموظفة في وصف حالة المتحاورين :
" بنبرات ناطقة باستنكار "
" بعد تردد "
" لوح الاب بيده مستهزئا "
"باستياء"
++ هذه العبارات السابقة للحوار تقيد هياة المتكلم او حالته قبل المخاطبة
4-اعتمد الاب في مداخلاته على اساليب منها النقد و الاستفهام اي طرح اسئلة يعجز الابن عن الاجابة عنها و التضعيف من شان اختيار كمال في حين ان كمال اعتمد الرقة و الادب و مواساة اختيار الاب و الاستناد الى حكم طالعها لاقناع والده
++ بيان اختلاف وجهات نظر الاباء و الابناء في المسار الدراسي
ب- كانت اساليب كمال انجع من تلك التي اعتمد عليها الاب فقد وظف في مخاطباته حكما مقنعة مثل العلم فوق الجاه و المال و استنكار لرغبة والده بطريقة تجعل الاب يستمع و يصغي اليه مثل جميع قولك حق و ربما و الراي رايك
5- تخلل الحوار تدخلان للسارد كشفا عن ما يدور بخاطر كمال :
التدخل الاول من س15 الى س22 : نقل لنا السارد الحوار الباطني لكمال ليجعله حوارا باطنيا غير مباشر ليكشف لنا الحجج التي راودته مثل لم يكن يتصور ان يكون للغنى او للفقر دخل في تقدير العلم و تخطئة راي ابيه
التدخل الثاني من س33 الى س39 : كشف السارد حالة كمال تجاه وجهة نظر ابيه : يستجمع قواه \ لجا الى المكر و رغباته كالشوق لدخول المدرسة و ايمانه باهمية حياة الفكر
++ يملك كمال ثقافة واسعة و شاملة جعلته قادرا على اقناع الاب باختياره
انتج :
كان هذا الكلام مفاجاة مزعجة لكمال فقال مستنكرا : ماذا ؟ لم هذا التحامل كله لم اكن اتصور ان يكون للغنى و الفقر دخل في تقدير العلم فانا اؤمن بذلك ايمانا عميقا كما اؤمن بتلك الاراء السامية التي اتطلع عليها في مؤلفات الادباء الذين احبهم و اعتز بهم
انا اعيش بما اجده على صفحات الكتب من افكار و مثل . اليس كذلك ؟ انا لا اشاطرك الراي يا ابي و لكن اي مدرسة تريدني الالتحاق بها .
salam
RépondreSupprimerشكرا
RépondreSupprimer