شرح نص ضحية الجسد - محور المرأة - تاسعة أساسي

شرح نص ضحية الجسد

التقديم المادي : نص سردي وصفي يحقق الوظيفة الحجاجية مقتطف من كتاب مذكرات طبيبة المفكرة المصرية نوال السعداوي و يندرج ضمن محور المرأة الموضوع : تسلط نوال السعداوي الضوء على المعاناة التي تكابدها المرأة العربية بسبب التمييز بينها و بين الرجل مستندة الى تجربتها الشخصية التقسيم : حسب معيار الموضوع الوحدة الاولى : س1 الى س14 : التجربة الشخصية دليل معاناة المرأة العربية ( الخاص ) الوحدة الثانية : بقية النص: مظاهر جور المجتمع على المرأة ( العام ) ابني المعنى : 1- ما يدعم تورط المجتمع في تحويل الفوارق الطبيعية بيت الذكر و الانثى الى سلاح لاظطهاد المرأة و قمعها: بداية الصراع بين المرأة و انوثتها بين العائلة العربية منذ الطفولة الاولى تواجد ممارسات و تقاليد و قوانين راجعة الى عقلية التفريق بين الرجل و المرأة داخل المجتمع ( الرجل يعمل خارج البيت اما المرأة تعمل داخله ) ترك البنت تقوم بكل الاعمال المنزلية في حين ان الذكر لا يعمل شيء ( اعطاء قطعة اللحم الاكبر للولد و تركه يتصرف بحرية مطلقة ) 2- ترجع الكاتبة اسباب اضطهاد المرأة الى عوامل تربوية و اجتماعية و طبيعية ** الكاتبة تحمل العائلة مسؤواية هذا الصراع : البنت تتعلم ان تقوم بشؤون البيت و تتعلن ان تحمل عن الرجل المسؤولية  هذه الممارسات راجعة الى عقلية تقسيم المهام بين الرجل و المرغ المجتمع الابوي # المجتمع الامومي المعجم الدال على الحرب : معركة ،المتارس ، المدافع ,البنادق ، السيوف ، الرشاشات : جعل المجتمع العربي العلاقة بين الرجل و المرأة قائمة على الصراع ++ تنادي الكاتبة بعلاقة قائمة على الانسجام و التكافؤ ابدي رأيي : 1- ارى ان المرأة تساهن بدورها في الوضع التي تشكو منه لانه من الضروري ان تؤمن المرأة بقدراتها و تناضل لتكرس مسلواتها بالرجل لا ان تبقى مستعبدة من الرجل بدعوى انها انقص عقلا منه و الحق ان هذه ذريعة لا تستند تلى اساس عقلي متين مثال ذلك والدة نوال السعداوي التي فضلت البقاء في البيت مستعبدة من قبل زوجها و التي تحرص على اضطهاد المرأة و قمعها ، من واجب المرأة المعاصرة ان تامتع بحقوقها داخل الاسرة فأصبحت تضطلع بدور فعال لا يقل عن دور الرجل في بنائها و تسيير شؤونها و ذلك بالتمتع بشراكة مع الرجل في تربية الابناء و الانفاق عليهم و تعويدهن على تحمل المسؤولية و التعاون بين الزوجة و الزوج في النهوض بالاعباء فمجلة الاحوال الشخصية ضمنت للمرأة التونسية حقوقها الاسرية و الاجتماعية و جعلتها جزء لا يتجزأ من حقوق الانسان اذ لا يحق للرجل ان يستبعدوا النساء اللواتي من واجبهن دحض جميع هذه المظاهر و العقليات التقليدية حتى تحقق منزلة راقية داخل المجتمع