شرح نص صادق
التقديم :
النص اقصوصة بعنوان صادق للاديب اللبناني ميخائل نعيمة مقتطفة من اقصوصته أكابر تندرج ضمن المحور الرابع الاقصوصة
الموضوع : تصور الاقصوصة حياة صادق و تأزمه بسبب تضارب قيمة مع قيم المجموعة مبرزا اختياره الواعي للانتحار كسبيل
للخلاص
الوحدات : حسب معيار البنية :
1-من البداية الى في الليل س 10 : التأزم: تفكير صادق في الانتحار
2-من و بغتة الى س31: الانفراج او الهدوء : عمل صادق
3-البقية : تأزم من جديد انتحار صادق
3-البقية : تأزم من جديد انتحار صادق
الاجابة عن الاسئلة :
2 - يخاطب صادق نفسه في المقطع الاول من النص و نسمي هذا النوع من الحوار بالحوار الباطني و تواتر النفي و الاستفهام فهي دليل على الحيرة و الشك
3 - كان صادق يعاني من البطالة اذ لم يجد عملا مناسبا فتعلم سياقة السيارات و طفق يبحث عن مهنة و كان المحامي يفتقر الى سائق يناسب شروطه و قد توصل كل منهما الى سد النقص حيث قبل صادق بالشروط فوظفه المحامي كسائق عنده
4 - الشروط التي اشترطها المحامب على صادق شروط صعبة و قد تقيد صادق بتلك الشروط حتى بعد دهس المحامي للطفل و من هنا يمكن ان نستخلص سمات كل من الشخصيتين:
المحامي : قاي و كذاب و منافق و طاغ
صادق : شخصية ملتزمة بالاخلاق و القيم وصفت عمريا و اجتماعيا و أخلاقيا بغاية دفع القارئ الى التعاطف معها
5 - تعمد الكاتب ان يسمى الشخصية الاولى صادق و ان يجعل مهنة الشخصية الثانية المحاماة
حيث صور مقابلة بين الصدق و الكذب خاصة عند رجال الفضاء و في ذلك تمثيل للجنوح عن الامانة و الصدق و الوفاء: الرمزية
7 - لم يستغرق نعيمة في تصور الواقع بل انه تصور قيما انسانية سامية يمكن ان ترقى بالمجتمع نحو افق رحب و انزعج من ظاهرة انقلاب القيم و ما ينجر عنها من تدهور أخلاقي فقد فضح داعيا الى احلال قيم الصدق و الامانة و العدالة الاجتماعية بعد ان انتحرت هذه القيم في المجتمع العربي انتحارا رمزيا بموت صادق : تبا لدنيا لا مكان فيها لصادق
7 - لم يستغرق نعيمة في تصور الواقع بل انه تصور قيما انسانية سامية يمكن ان ترقى بالمجتمع نحو افق رحب و انزعج من ظاهرة انقلاب القيم و ما ينجر عنها من تدهور أخلاقي فقد فضح داعيا الى احلال قيم الصدق و الامانة و العدالة الاجتماعية بعد ان انتحرت هذه القيم في المجتمع العربي انتحارا رمزيا بموت صادق : تبا لدنيا لا مكان فيها لصادق
2 تاويلات:
- تبا لدنيا لا مكان فيها له
- تبا لدنيا لا مكان فيها للصدق ( الامانة و الوفاء )
انتهى صادق به التفكير الى الانتحار سبيلا الى الخلاص من مأزق الواقع و تناقش المجتمع الا انه فكر في تنفيذ قرار الانتحار صباحا لرمزية هذه الحركة فيصبح الانتحار صيحة احتجاج و صرخة رفض لعلها توقظ وعي المجتمع و تنبه الدولة و المجتمع للتفكير في مآل فئة من الناس تستحق الحياة
تطرح الاقصوصة قضية البطالة و قضية وجودية نفسية : التضارب بين أخلاق صادق و الواقع الانتهازي الاناني المتردي المادي النفعي ... و يتجلى هذا التناقض خاصة في التناقض الصارخ بين شخصية المحامي و سلوكه
شخصية المحامي مثالية قيمية أخلاقية الا ان سلوكه:
هروبه بعد دهس الصبي
اتهام صادق بالجرم
ما يعني التناقض في شخصية المحامي بين الصدق قولا و النفاق عملا لتنتهي الاقصوصة بانتحار صادق و هي نهاية فجئة غير متوقعة و يعكس انتحاره انتحار القيم الفاضلة في ظل واقع مادي انتهازي
الارض المستحيلة
RépondreSupprimerنشكرك على تعليقك تمت الإضافة إضغط هنا ! .
Supprimerامانة
RépondreSupprimerنشكرك على تعليقك تمت الإضافة إضغط هنا ! .
Supprimerرجاءا ان تنجز لنا احرر في مهمة عندنا
RépondreSupprimer