شرح نص اخذت غيباته تطول مع الإجابة عن الأسئلة - محور الأسرة

شرح نص اخذت غيباته تطول

الموضوع : بين السارد تضحيات الارملة لتربية ابنها و موقفه منها عندما كبر الوحدات : حسب معيار الزمان 1-من بداية النص الى بوضوح نادر: الحاضر : الام اما صورة زوجها

2-من عاشت مع زوجها الى ارملة شقية: الماضي : ذكريات الماضي 3-بقية النص : حاضر: حالة الام بعد التنكر

الإجابة عن الأسئلة :

إستكشف :

1- الإجابة عن هذا السؤال هي مقاطع النص .

2 - 

إجابة أولى :

فقدت الزوجة زوجها مبكرا و ما يدل على شدة وقع الفاجعة عليها انها امضت سنين تحكي لوحدها و تازمت حالتها النفسية لكن رغم كل هذا فانها بذلت مجهودا من اجل الحفاظ على اسرتها الصغيرة فهي رفضت الزواج مجدد و ربت ابنها على احسن وجه و ذلك بتعليمه و تثقيفه . من س7 الى س10

إجابة ثانية :

في الوحدة الثانية، تعبر الأم عن شدة وقع الفاجعة بقولها: "عاشَتْ مع زَوْجِها سَنَتَيْنِ غَيْرَ كَامِلَتَيْنِ… هلْ كانتْ تَظنُّ أنّهُ سيَمُوتُ بهذهِ السّرعَةِ؟". وتظهر شدة الألم بقولها: "ماتَ قبْلَ أن يُولَدَ بِشهرٍ" و"قضَت الأرمَلَة السّنِينَ تبْكِي". من أجل الحفاظ على أسرتها، رفضت الأم الزواج مجددًا: "جاءَ كَثِيرُونَ و خَطَبُوا يَدَها، فأعْرَضَتْ عازِمَة أن تقفَ نَفْسَها على وَحِيدِها". كما كانت ترى ابنها يكبر بفرح: "كانت تنظُرُ إلى الصّبيّ يكْبُرُ بينَ يَدَيْها". وأخيرًا، أكدت له دوره: "أبُوكَ ماتَ و تَرَكَني لَكَ".
3-

عاشت الأم بعد وفاة زوجها بين آمال ومخاوف واضحة. كانت آمالها تتجسد في رؤية ابنها يكبر وينجح، مما كان يمنحها بعض السعادة والعزاء: "كانت تنظُرُ إلى الصّبيّ يكْبُرُ بينَ يَدَيْها، فيَنْتَعِشُ أمَلُها، و يَتحوّلُ عَزَاؤها إلى فَرَحٍ و زَهْوٍ عَظِيمَيْنِ". 

لكنها عاشت أيضًا مخاوف عديدة، منها عدم قدرتها على مواجهة الحياة وحدها، والخوف من أن يبتعد عنها ابنها كما حدث بالفعل: "ذَهَبَ مع امرأتِهِ و تَرَكَ أمَّهُ تَقْبَعُ في غُرْفَتِها و تبكِي". 

أثر فقد الزوج كان عميقًا في حياتها؛ إذ فقدت السند والشريك في وقت مبكر: "قضَت الأرمَلَة السّنِينَ تبْكِي". هذا الفقد جعلها تعيش حالة من الحزن المستمر وعدم الأمان، وكانت تضحي بحياتها الشخصية من أجل ابنها، محاولًة ملء الفراغ الذي تركه زوجها.

4- 

إجابة أولى :

وردت الاحداث في الوحدة الاولى غير مرتبة و هي المرض الفجئي لزوجها ثم موته و ضحت بسعادتها و حياتها لتربية ابنها

إجابة ثانية :

في هذا المقطع، يتم الانتقال بين الأحداث بشكل غير متسلسل، حيث يبدأ النص بوصف زواج الابن وانتقاله إلى بيروت، ثم يتحدث عن زيارته الأسبوعية للأم، ثم يعود إلى ذكريات الأم مع زيارة أهل الخطيبة، وزواج الابن، ومحاولتها العيش معهم في المدينة، وأخيرًا العودة إلى القرية.

نعم، أرى أن هذا الترتيب غير المتسلسل يعبر عن الحالة النفسية التي كانت عليها الأم. فهي تعيش في حالة من الفوضى العاطفية والذكريات المتشابكة، حيث تتدفق الأحداث في ذهنها بشكل غير منظم، مما يعكس حالتها النفسية المضطربة والمليئة بالألم والحنين. هذا الترتيب يعبر بصدق عن حالتها العاطفية ومشاعرها المتضاربة.

5 - 

في بداية النص، عندما تأملت الأم صورة زوجها، كان الهدف منها استعادة ذكريات حياتها الماضية معه، مما يعبر عن حنينها وألمها العميق لفقدانه. الأثر الذي أحدثه ذلك فيها هو استعادة حزنها وشعورها بالفقد، وبدأت تتابع صور حياتها الماضية بوضوح نادر: "رَجَعَتِ الأمّ تُحَدّقُ في صُورَةِ زَوْجِها، وتستَعِيدُ في ذَاكِرَتِها حَيَاتَها المَاضِيةَ".

في نهاية النص، عندما عادت الأم لتأمل صورة زوجها مرة أخرى، أحدث ذلك فيها شعورًا بالاضطراب الشديد والهلاوس العاطفية، حيث تخيلت أن زوجها يتحرك ويبتسم لها ويخرج من الصورة ويمشي في البيت: "ثمّ نَقَلَتْ عَيْنَيْها إلى صُورةِ زوجِها و تأمّلَتْها مَلِيّا، فخُيّلَ إليها أنّ أجْفَانَهُ تتحرّكُ، و أنّ فَمَه ينفتِحُ، و أنّه يبتسِمُ لها، و يخرُجُ مِن الصّورةِ و يمشِي في البيتِ". هذا التخيل قادها للشعور بالرهبة والاقشعرار: "اقشعَرَّ بَدَنُها و أدارتْ رأسَها كأنّها تُفتّشُ عنهُ عن يمِينِها، عن شِمالِها، و راءها… تنهّدتْ تنهّدا عميقا و قامتْ تُريدُ النّومَ…".

إذًا، في كل مرة تأملت الأم صورة زوجها، كان الأثر الذي يحدثه ذلك فيها مختلفًا: في البداية، كان تذكيرًا بحزنها وفقدها، وفي النهاية، تحول إلى تجربة شبه هلوسية تعكس اضطرابها العاطفي والروحي العميق.

6 -

تصرف الابن تجاه والدته في هذا النص يعكس نوعًا من التخلي والإهمال، حيث بدأ بزياتها بانتظام بعد زواجه، ولكنه مع مرور الوقت تركها وحيدة وحزينة دون أن يدافع عنها عندما نشب خلاف بينها وبين زوجته. هذا التصرف غير مناسب ويعكس نقصًا في الوعي بمسؤولياته نحو والدته، خصوصًا في غياب والده. من المنتظر من الأبناء في مثل هذه الحالة أن يظهروا احترامًا كبيرًا لأمهاتهم، ويوفروا لهن الدعم العاطفي والمادي، ويحافظوا على تواصل دائم ومنتظم، ويقفوا بجانبهن في الأوقات الصعبة، ويؤمنوا لهن بيئة مريحة وآمنة تعوض غياب الأب.

استثمر : 

1-تذكرت كيف الححت عليها فذهبت معي الى بيروت و قامت بزيارة اهل خطيبتي و كيف عادت الى البيت و لبثت حزينة و كيف زوجتني بعدئذ و حاولت ان تسكن معي

2-أمي العزيزة، أرغب في أن تعلمي أن ابتعادي عنك لم يكن قرارًا سهلاً بالنسبة لي، بل كان قرارًا يؤلمني كثيرًا. لكن الحياة أحيانًا تفرض علينا خيارات صعبة وتضعنا في مواقف لا نستطيع تجنبها. عندما تزوجت وانتقلت إلى بيروت، كان عليّ الالتزام بمسؤوليات جديدة وبناء حياة جديدة مع عائلتي الجديدة. لم أتوقع أن تنشأ الخلافات التي حصلت بينك وبين زوجتي، وكان من الصعب عليّ التوسط في الأمور بالشكل الذي كنت أتمناه. كنت أتمنى لو كان بإمكاني أن أكون قريبًا دائمًا وأدعمك في كل الأوقات، ولكن الواقع كان أكثر تعقيدًا مما تصورت. أحاول دومًا أن أحافظ على التواصل والرعاية من بعد، لأنك لا تزالين تعنين لي الكثير وأحبك بشدة.

توسع :

1. التواصل الفعال: حافظ على قنوات تواصل مفتوحة وصحية مع أفراد الأسرة، وحاول أن تكون صادقًا ومستعدًا للاستماع إلى وجهات نظرهم.

2. احترام التنوع في الرأي: قد يختلف أفراد الأسرة في الآراء والمواقف، وهذا أمر طبيعي. حاول أن تحترم هذا التنوع وتعمل على استثماره بشكل بناء ومفيد.

3. تحديد الحدود والمسؤوليات: حدد مسبقًا الحدود والمسؤوليات لكل فرد في الأسرة، وتأكد من وضوح الأدوار والواجبات، مما يقلل من التوتر والاحتكاكات.

4. التفاهم والتسامح: تعلم كيف تكون متسامحًا ومتفهمًا مع أفراد الأسرة، وحاول أن تبحث عن حلول وسط تلبي احتياجات الجميع.

5. الاحتفاظ بالروتين اليومي: تأكد من وجود روتين يومي مستقر يساهم في النظام والتنظيم في الحياة العائلية، مما يقلل من الضغوطات ويسهل التعايش.

تلك النقاط تعكس مبادئ عامة قد تساعدك في تنظيم علاقاتك مع أفراد الأسرة.

معجمي:

تحدق = تنظر بظقة
  نادر = قليل الوجود

التحليل :

الوحدة الاولى: المكان : البيت و امام صورة زوجها الحدث: تحدق الام في الصورة و تستعيد الذكريات بوضوح نادر ++ يبدو الماضي هاما بالنسبة لهذه الام الشخصيات : الام الوحدة الثانية : ينقسم هذا الماضي الى ثلاث فتراة: فترة العيش مع الزوج: اقل من عامين فترة تربية الابن من ولادته الى زواجه فترة ما بعد الزواج ++ عانت الام في هذه الفترات الثلاث اذ صدمت في الفترة الاولى بالمرض الفجئي لزوجها ثم موته و ضحت في الفترة الثانية بحياتها و سعادتها لتربية ابنها و لكنها صدمت في الفترة الثالثة بجحود ابنها و نكرانه للجميل 

الوحدة الثالثة : التوهم و اقشعر بدنها و كانت تتنهد تتنهد عميقا و كثرة النوم: تأزم الحالة النفسية للام بسبب الوحدة +++ للترابط الاسري دور هام في جعل الفرد يعيش الراحة النفسية .