شرح نص انا أيضا مسؤول مع الإجابة عن الأسئلة - محور الأسرة - سابعة أساسي

شرح نص انا أيضا مسؤول مع الإجابة عن الأسئلة

الموضوع : بين السارد الخلاف الحاصل بين الاب و ابنه حول مسألة تربية أخته مبرزا كيفية مواجهة الاسرة لهذه المشكلة . الوحدات : حسب معيار البنية الثلاثية للنص السردي


1-من بداية النص الى مائدة الطعام : الهدوء 2-من فتوجه الاب الى بن المدرسة : الاظطراب 3-البقية: عودة الهدوء

الاجابة عن الاسئلة :

1- الإجابة عن هذا سؤال هي مقاطع النص .

2- في النص، العلاقة الوثيقة بين الأخ سامي وأخته هدى تتجلى في عدة مواقف، منها:

موقف سامي: عندما يعلن الأب أنه لن يدفع أقساط المدرسة لهدى بعد الآن، يرد سامي بثبات: "إن ما أقبضه من الصحيفة لا يكاد يكفيني لمتابعة دراستي، ولكني سأسعى في تدبير قيمة أقساط هدى وإن اضطررت إلى الاستدانة... أو حتى الاستعطاء!" هذا الموقف يعكس اهتمام سامي العميق بمستقبل أخته واستعداده للتضحية من أجلها.

موقف هدى: عندما ينفجر الأب ويعلن قراره بعدم دفع الأقساط، تتوجه هدى إليه قائلة: "إنني في حاجة دائمًا إلى مساعدة أخي سامي، وأنا أثق به كل الثقة." كما تظهر مشاعرها بشكل واضح عندما تضمه وتقبله بعد أن يؤكد لها سامي أنه سيجد طريقة لدفع أقساطها، مما يظهر الثقة الكبيرة التي تضعها في أخيها والاعتماد عليه.

3 - عكس الحوار بين الأب وابنه اختلافًا واضحًا في الرأي حول مسؤولية سامي تجاه أخته هدى. المقتطفات التي تدل على هذا الاختلاف هي:

الأب يقول: "أود أن تفهم للمرة الأخيرة أنك لست مكلفًا بتربية أختك ... إن أباها وأمها لا يزالان على قيد الحياة.. أطلب منك أن تدعها وشأنها!"

سامي يرد: "إنني لا أتولى تربية أختي، ولكن لا يسعني إلا أن أهتم بشؤونها، فأنا أعتقد أني أنا أيضًا مسؤول عن مستقبلها."

هذا الحوار يعكس اختلافًا في وجهات النظر بين الأب الذي يرى أن سامي ليس مسؤولًا عن أخته، وبين سامي الذي يشعر بالمسؤولية تجاهها ويريد مساعدتها.

لو كنت مكان الابن، كنت سأحاول التحدث مع والدي بطريقة أكثر تفصيلًا وهدوءًا لأشرح له وجهة نظري بوضوح. قد أقول شيئًا مثل: "أبي، أفهم موقفك وأقدره، ولكن هدى تحتاج دعمنا جميعًا. أنا لا أحاول أخذ دورك أو دور أمي، بل أريد فقط أن أكون هناك لأساعدها عندما تحتاجني. نحن عائلة واحدة، ومن واجبنا أن ندعم بعضنا البعض في الأوقات الصعبة. هل يمكننا أن نتوصل إلى حل وسط يساعد هدى دون أن يشعر أي منا بالضغوط؟"

بهذا الأسلوب، يمكنني محاولة الوصول إلى تفاهم مشترك مع والدي يحقق مصلحة هدى والأسرة ككل.  4 - عبر سامي والأم عن استعدادهما للتضحية من أجل هدى بطرق ملموسة. سامي استعد للتضحية براحته المالية وربما الاستدانة أو الاستعطاء لتدبير أقساط مدرسة هدى. بينما الأم قررت بيع أحد أساورها الذهبية للمساعدة. هذه التضحيات تضمن استمرار تعليم هدى، وتمنحها الشعور بالدعم والثقة، وتعزز الروابط العائلية، مما يسهم في تحقيق مستقبل أفضل لهدى وتقوية وحدة الأسرة.

5 - في النص، قامت كل من البنت هدى ووالدتها بدور في المحافظة على الانسجام بين أفراد الأسرة:

هدى: عندما لاحظت تأثير قرار الأب بعدم دفع أقساط المدرسة عليها وعلى الأسرة، نهضت فجأة ولحقت بأبيها لتعده بألا تسبب له إزعاجًا بعد الآن. هذا الموقف يعكس رغبتها في تهدئة الأجواء والحد من التوتر بين أفراد الأسرة.

الأم: بعد الحوار المتوتر بين سامي والأب، لحقت الأم بسامي إلى غرفته وأخبرته بأنها ستبيع أحد أساورها الذهبية للمساعدة في دفع أقساط هدى. بتصرفها هذا، سعت الأم إلى حل المشكلة بشكل عملي وهادئ، مما ساهم في تهدئة الأجواء والحفاظ على الانسجام الأسري.

استثمر :

في اليوم الموالي، يجتمع أفراد الأسرة مرة أخرى حول مائدة الطعام، لكن هذه المرة يسود جو من الهدوء والتفاهم. يبدأ الأب الحديث قائلاً: "أعلم أن ما قلته بالأمس قد أزعجكم جميعًا، ولكني كنت قلقًا على توازننا المالي." يرد سامي بابتسامة: "أبي، نحن نفهم قلقك، لكننا أسرة واحدة، وعلينا دعم بعضنا البعض." تنظر الأم إلى الجميع بحب وتقول: "لقد بعت السوار، وسامي سيستخدم المال لدفع أقساط هدى." تشعر هدى بالامتنان وتقول: "شكرًا لكم جميعًا، سأبذل جهدي في الدراسة لأكون عند حسن ظنكم." يبتسم وسيم ويضيف ببراءة: "أعتقد أنني فهمت الآن أهمية تعاوننا." يسود جو من التآلف والتفاهم، وتدرك الأسرة أن التحديات يمكن تجاوزها بالحب والدعم المتبادل.

توسع :

أخبرني صديقي عن حادثة حدثت في أسرته، حيث مرض والدهم فجأة واضطر للبقاء في المستشفى لفترة طويلة. كانت الأسرة تعتمد بشكل كبير على دخل الوالد، ومع غيابه المؤقت، كانت هناك حاجة للتكيف مع الوضع الجديد. قررت الأخت الكبرى، التي كانت قد تخرجت حديثًا من الجامعة، أن تبحث عن عمل بدوام جزئي للمساهمة في مصاريف الأسرة. في الوقت نفسه، تولى الأخ الأوسط مسؤولية رعاية إخوته الصغار ومتابعة دراستهم، بينما كانت الأم مشغولة برعاية الوالد في المستشفى.

التحليل :

الوحدة الاولى : المكان : المنزل و حول مائدة الطعام الزمان: ذات مساء الشخصيات : الاسرة الحدث : اجتماع الاسرة حول مائدة الطعام


++ الموضع عادي يتسم بالهدوء الوحدة الثانية : الحدث القادح للاضطراب: رفض الاب تدخل الابن في تربية البنت هذا الاب مستبد برأيه يرفض التشاور مع أفراد أسرته ... الاضطراب: غضب الاب و عقابه لابنه بحرمانه في اقسام المدرسة

++ تأزم الوضع محاولات إعادة الهدوء : 1 - محاولة هدى استرخاء الاب: محاولة فاشلة 2 - محاولة الابن تهدئة أخته: محاولة فاشلة 3 - اقتراح الام بيع أحد اساورها و هي محاولة ناجحة ++ هناك تضامن بين الام و أبناىها لتجاوز المشكلة الوحدة الثالثة : دموع الام من الفرح و ضم و تقبيل الاخت لاخيها ++ عودة الهدوء الى البيت يحل مشكلة البنت