شرح نص نحو المجد مع الإجابة عن الأسئلة - محور المدرسة - سابعة أساسي

نحو المجد

الموضوع :

يسترجع السارد مراحل تأليفه وطبعه لأول كتاب في حياته مع ثلة من أصدقائه في المدرسة، مبرزًا الصعوبات التي واجهوها.

الوحدات : حسب معيار مراحل تنفيذ المشروع 1-من بداية النص الى المجلات الاقليمية: الاستعداد لتنفيذ المشروع: التاليف


2-من مضينا الى صفحة او خمسين: تنفيذ المشروع للطبع 3-بقية النص : التفكير في النشر و التوزيع 

الاجابة عن الاسئلة :

استكشف :

1- الإجابة عن هذا السؤال هي مقاطع النص .
2 -

في الوحدة الأولى من النص، يمكن استخلاص عدة خصال تميزت بها شخصيات التلاميذ وأهلتها لخوض تجربة التأليف، وهي:

الشغف بالأدب: جميع الأصدقاء كانوا شغوفين بالأدب والكتابة، مما دفعهم للاهتمام بتأليف كتاب.

الإبداع: كان لكل واحد منهم إبداعه الأدبي الخاص. مثلاً، الكاتب كان يراسل المجلات الإقليمية ويكتب مقالات تُنشر، وصديقه إبراهيم كان يكتب الزجل ويلقيه في الحفلات المدرسية.

الطموح: كان لديهم طموح كبير لتثقيف الشباب وإثراء الفكر الإنساني، مما دفعهم لخوض تجربة تأليف كتاب.

التعاون: تجلى التعاون بين الأصدقاء في اشتراكهم معاً في تأليف الكتاب، مما يظهر روح الفريق والعمل الجماعي بينهم.

الثقة بالنفس: أظهروا ثقة بالنفس في تقديم أعمالهم الأدبية إلى الجمهور، سواء من خلال المجلات أو الحفلات المدرسية.

المثابرة: رغم صغر سنهم، كانوا مثابرين ومصممين على تحقيق هدفهم في تأليف وطباعة الكتاب.

3 - في النص، ترتبط مراحل المشروع بثلاثة أماكن رئيسية هي: المدرسة، المطبعة، والمدينة، ولكل منها تأثير واضح على شخصيات التلاميذ. في المدرسة، بدأ الأصدقاء في كتابة أعمالهم الأدبية وعرضها على الجمهور من خلال الحفلات المدرسية ومجلات الحائط، مما ساعد في تنمية مهاراتهم الأدبية وبناء الثقة في تقديم أعمالهم، كما شجعت المدرسة على الإبداع ومنحتهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم، مما عزز حبهم للأدب والكتابة وبنى علاقاتهم المتينة. أما المطبعة، فكانت المكان الذي واجه فيه الأصدقاء الواقع العملي لمشروعهم، حيث استلامهم للكتاب المطبوعة كشف لهم الفجوة بين توقعاتهم والنتيجة الفعلية، مما أثر فيهم بشكل عميق وعلمهم أهمية التفاصيل والعناية بجودة العمل، وجعلهم أكثر وعيًا بمسؤولياتهم. بالرغم من صدمة حجم الكتاب، إلا أن استلام النسخ المطبوعة أثار فيهم شعورًا بالفخر والإنجاز لرؤية أعمالهم مطبوعة وملموسة. وأخيرًا، في المدينة، تحملوا مسؤولية توزيع الكتاب على القراء، مما منحهم شعورًا بالمسؤولية وأهمية نقل المعرفة إلى مجتمعهم، وساعدهم على التفاعل مع مجتمعهم وتلقي ردود الأفعال، مما عزز شعورهم بالانتماء والفخر. وهكذا، شكلت هذه الأماكن الثلاثة مراحل أساسية في مشروع التلاميذ وأثرت في تطور شخصياتهم من الإبداع والثقة في المدرسة، إلى مواجهة التحديات والتعلم في المطبعة، وأخيرًا تحمل المسؤولية والتفاعل مع المجتمع في المدينة.

4 - لا أجد في طموح السارد إلى تثقيف الشباب وهو ابن أربعة عشر سنة نوعًا من الغرور، بل أراه انعكاسًا لحماسه وإبداعه وروح المبادرة لديه. هناك عدة أسباب تدعم هذا الرأي. السارد وأصدقاؤه كانوا شغوفين بالأدب والكتابة، وهذا الشغف دفعهم للتفكير في كيفية مشاركة معرفتهم وإبداعاتهم مع الآخرين. كان هدفهم هو تثقيف الشباب وإثراء الفكر الإنساني بثمار عقولهم الواعية، مما يعكس رغبة حقيقية في المساهمة في المجتمع بطريقة إيجابية. السارد لم يكن يعمل وحده بل مع أصدقائه، مما يشير إلى أن المشروع كان جهدًا جماعيًا يهدف إلى تحقيق هدف مشترك، وليس سعيًا فرديًا للتمييز أو التفاخر. تجربة السارد وأصدقائه مع المطبعة أظهرت تواضعهم واستعدادهم للتعلم من أخطائهم، حيث شعروا بالصدمة من النتيجة ولكنهم لم يستسلموا واستمروا في السعي لتحقيق هدفهم. بالرغم من صغر سنهم، تمكنوا من تحقيق إنجاز ملموس بطباعة الكتاب، مما يعكس جديتهم وإصرارهم على العمل بجد لتحقيق أهدافهم. لذا، يمكن القول إن طموح السارد نابع من إيمان حقيقي بقيمة الأدب والمعرفة ورغبة في المساهمة بإيجابية في المجتمع، وليس من الغرور أو السعي للتمييز.

5- السارد يسترجع هذه الأحداث بسبب الشعور بالحنين والفخر تجاه الفترة التي قضاها مع أصدقائه في مشروع تأليف الكتاب. تلك التجربة كانت لها أثر كبير في حياته، حيث شكلت محطة هامة من مسيرته الشخصية والإبداعية. يعبر استرجاع الأحداث عن الإنجاز الكبير الذي حققهم، والذي يعزز من شعورهم بالفخر والإحساس بالإنجاز. بالنسبة لعهد الفتوة، ينظر السارد إليه بنظرة إيجابية مليئة بالحماس والإيمان بالقدرة على تحقيق الأهداف، حيث تمثل ذكرياته تلك الفترة نموذجًا للإصرار والتعلم من التجارب، مما يعزز من رؤيته للتحديات كفرص للتطور والنمو الشخصي.

استثمر :

"أيها الأصدقاء الأعزاء، أريد أن أشارككم قصة ملهمة عن الإصرار وقوة الإرادة. في عمر الفتوة، قرر السارد وأصدقاؤه تأليف كتاب، وكانت هذه تجربة كبيرة ومحفزة بالنسبة لهم. كانوا يواجهون الكثير من التحديات والمخاوف، لكنهم لم يستسلموا. بالعكس، استمروا في تحقيق حلمهم رغم الصعاب.

أريدكم أن تعرفوا أنه لا يوجد شيء مستحيل عندما يكون لديكم إرادة قوية وثقة في أنفسكم. كل واحد منكم لديه موهبة فريدة وقدرات تنتظر أن تكتشفوها وتنموا فيها. لا تخافوا من تحديات البداية، فالبدايات دائماً تكون صعبة، ولكنها أيضاً تمثل فرصة للتعلم والنمو.

استمروا في الابتكار والتفكير الإبداعي كما فعل السارد وأصدقاؤه. استخدموا كل تجربة كفرصة للتطور والتعلم، ولا تدعوا الخوف يحول دون تحقيق أحلامكم. بالإرادة والعمل الجماعي، يمكنكم تحقيق أي شيء تحلمون به.

فلنتحدّى أنفسنا ونتقدم خطوة نحو التميز، ولنجعل من مجلة مدرستنا فضاءً حقيقيًا لتطوير مواهبنا ومشاركة أفكارنا الإبداعية. الثقة بالنفس هي مفتاح النجاح، وأنتم جميعاً قادرون على تحقيق الاختلاف والتأثير الإيجابي في مجتمعنا."

يرجى ملاحظة أن هذا النص مستوحى من تجربة السارد وأصدقائه وهو يهدف إلى تشجيع التلاميذ على التفوق والإبداع.

توسع :

غير متوفر يرجى ترك تعليق و طلب الإجابة بالضغط على الزر تحدث معنا .

التحليل :

الوحدة الاولى : الزمان: الماضي : في سن الرابعة عشرة بالنسبة للشخصيات المكان : المدرسة الشخصيات : السارد مع ثلة من اصدقائه جمع بين الشخصيات حبهم للادب في التعريف بانتاجاتهم في المجالات الاقليمية و الحفلات المدرسية و مجلات الحائط المدرسية

++ المدرسة فضاء يسمح باكتشاف المواهب و التعريف بانجازاتهم و دفعهم الى صقلها الوحدة الثانية : التاليف و المراجعة و وضع عنوان و طبعه: بدا السارد و اصدقائه واثقين من انفسهم فلم ينسوا اي مرحلة في مشروعهم الصعوبات : المادية : تجاوزها بالتعاون لجمع المبلغ المعنوية : الخوف من ردة فعل صاحب المطبعة الذي كان مشجعا فلم يحتقرهن بل عاملهم بطريقة عادية ++ تحلي الاصدقاء بالثقة في النفس فتجاوزوا الصعوبات التي واجهوها الوحدة الثالثة : الصدمة و احساس بالزهو الشديد النشوة و التفكير في توزيع الكتاب على القراء ++ يتحلى السارد بتحمل المسؤولية الى النهاية