شرح قصيدة يا من لقلب متيم
التقديم : قصيدة غزلية ذات طابع إباحي لصاحبها الشاعر الاباحي عمر بن ابي ربيعة مأخوذ من ديوانه و منظومته نظمت على بحر المنسرحو تندرج شمن المحور الاول شعر الغزل
الموضوع :
يتغزل الشاعر بحبيبته و اترابها مستحضرا إحدى مغامرات معهن
الوحدات : حسب معيار الموضوع او انماط الكتابة
1-من ب1 الى ب3: اثر جمال الحبيبة في عمر
2-البقية : اطوار عمر من النسوة
- يرسم الشاعر بالكلمات صورة مثال للمرأة المتغزل بها فهي تامة الخلق شديدة التأثير في النفس أشعرت عمر بالنقصان في بصره 3 - تفنن الشاعر في وصف النسوة يتواتر الصفات و حضور التشبيه - يمكن ان تصنف الصفات صنفين: صفات مادية و أخرى معنوية أما الصفات المادية فمنها البياض و اتزان الحركة و النعومة .... و اما المعنوية فالدلال و الحياة .
2-البقية : اطوار عمر من النسوة
الاجابة عن الاسئلة :
2 - تتجاذب المقطع 1 صورتان نفسية و حسية: * الصورة النفسية : ترسم ملامح الشاعر العاشق الولهان ( متيم و كلف و يهناي ) و هي صورة تقليدية تبلغ بالشاعر درجة الجنون * الصورة الحسية: إختصت بالمرأة و قد دلت الضمة و التشبيه على إنها إمرأة حضرية مترفهة تتسم بالرقة و ذيول الجفن و اتزان الخطى و رشاقة القوام- يرسم الشاعر بالكلمات صورة مثال للمرأة المتغزل بها فهي تامة الخلق شديدة التأثير في النفس أشعرت عمر بالنقصان في بصره 3 - تفنن الشاعر في وصف النسوة يتواتر الصفات و حضور التشبيه - يمكن ان تصنف الصفات صنفين: صفات مادية و أخرى معنوية أما الصفات المادية فمنها البياض و اتزان الحركة و النعومة .... و اما المعنوية فالدلال و الحياة .
من سمات التجديد في شعر عمر أن تبرز المرأة في موكب من النساء في سياق مشهد طريق و لعل الطرافة تكمن في الاطار التي تنزل فيه المغامرة الغرامية
4 - لا تكاد تخلو القصيدة العمرية من حوار فهي رديف الحركة و توأم الحيوية و غزل عمر يفيض بمثل هذه الاجواء من المرح و الحبور و رغم ما انتاب الشاعر من إحساس بالمعانات
4 - لا تكاد تخلو القصيدة العمرية من حوار فهي رديف الحركة و توأم الحيوية و غزل عمر يفيض بمثل هذه الاجواء من المرح و الحبور و رغم ما انتاب الشاعر من إحساس بالمعانات
- المرأة في هذا النص صورة مغايرة للمألوف فلئن كانت الحبيبة التقليدية معبودة للفتنة ثابتة فإن المرأة في هذه القصيدة تتسع بالمبادرة و المكر و الشوق و
الحرص على الوصال
اناقش:
كل ما في القصيدة يدل على إخلال بالقيم و انتهاك للمقدس و لعل ذلك يعود الى طبيعة البيئة المتحررة و درجة البذخ التي بلغها بعض اهل الحجاز و الحرص على اللهو و قد ساهم بنو أمية في تشكيل مثل هذه الاجواء لصرف شباب الحجاز عن الشأن السياسي و لا سيما انهم حولوا مركز الخلافة من المدينة المنورة الى دمشق
الخلاصة :
تميز النص بالمراوحة بين الشعر و القص فقد اسس عمر لنوع جديد من الغزل يراوح فيه بين وصف المرأة و المشاعر تجاهها و بين قص مغامرته معها و هو اول شاعر إكتملت معه القصة بجميع مكوناتها من انماط و أحداث و شخصيات و اطار . غير ان الطريف في مغامرته الجمع بين المتباعد إطارا و أفعالا اذ يدنس المقدس بتصوير مراودة النساء له موسم الحج .
yarhem weldik
RépondreSupprimerbara yar7em weldik
RépondreSupprimerel ma9al :'(
El ma9al ):
RépondreSupprimerMerci beaucoup
RépondreSupprimerMercii
RépondreSupprimerYa3tik sa7a
RépondreSupprimerthanks
RépondreSupprimermerci
RépondreSupprimerThanks☆☆^
RépondreSupprimer