رهبة ممتعة
الموضوع :
يسترجع السارد الاستعدادت التي قام بها مع عائلته للانتقال الى مدينة اخرى لاكمال دراسته مبيننا المشاعر التي انتابته اثناءها
الوحدات : حسب معيار المكان
1-من بداية النص الى رعاية احلامها: في البيت
2-من نقلتني الحافلة الى الغامضة: في الحافلة 3-بقية النص : امام المدرسة
2-من نقلتني الحافلة الى الغامضة: في الحافلة 3-بقية النص : امام المدرسة
الإجابة عن الأسئلة :
استكشف :
1- الإجابة عن هذا السؤال هي مقاطع النص .
2-
الشعور بالانزعاج والقلق:
- "أحْسَسْتُ بانزِعاجٍ مِنْ هذا الرّقمِ"
- "و خِلْتُ أنّني سأصْبِحُ مُجرّدَ رقمِ مِن الأرقامِ بدُونِ هويّة و لا معنى"
- "و فَهِمْتُ أنّني سأنتقِلُ للعيْشِ مع مائة و عِشرِينَ بَشَرا على أقلِّ تقديرٍ لا أعرفُهُمْ و لا ترْبِطُني بهم رابطةٌ سِوَى رابِطَةُ التّلْمَذةِ الجديدة"
الشعور بالإثارة والمتعة:
- "غير أنّ التّجرِبَةَ المَجْهُولَة القادِمَةَ كانت تُثِيرُ فِيّ إحساسا بالمُتْعَةِ"
- "مُتْعَةِ اكتِشافِ المَجْهُولِ و المُغامَرَةِ و الانطِلاَقِ بعيدا"
هذان الشعوران المتباينان يعكسان التوتر الطبيعي الذي يشعر به الإنسان عند مواجهة تغييرات كبيرة في حياته، حيث يتداخل القلق من المجهول مع الإثارة لاستكشاف أفق جديدة.
3-
الدعم العملي:
- الأم: قضت الأم يومًا قبل رحيل ابنها في خياطة الرقم الذي وُضع عليه في قائمة المقيمين على جواربه وكل أمتعته. هذا الفعل يعكس حرصها على تنظيم أمور ابنها والتأكد من أن كل شيء في مكانه الصحيح.
الدعم العاطفي:
- الأم: عندما حان موعد الرحيل، نظرت الأم إلى ابنها بابتسامة حزينة ولكنها مشجعة ومتفائلة، مما أعطاه دفعة من الثقة والتفاؤل. النظرة التي فهم منها أنها أودعته أمانة رعاية أحلامها كانت بمثابة رسالة قوية عن الثقة والتوقعات التي تضعها عليه.
- الأب: نقل الأب ابنه بالحافلة إلى المدرسة وودعه أمام باب المدرسة، مشجعًا إياه على المثابرة والاجتهاد. بصفته معلمًا قضى عشرين سنة في تدريس المبتدئين، كان الأب متحمسًا وحافزًا لابنه، وهو ما يظهر في دعمه الدائم وحثه على الاجتهاد.
بهذه الطرق، وفر الوالدان الدعم العملي والعاطفي اللازم لابنهما لمساعدته في التكيف مع الحياة المدرسية الجديدة والتغلب على مشاعر القلق والانزعاج التي قد تواجهه.
4-
في نهاية النص، يظهر تحول في شخصية السارد من الخوف والتردد إلى الشجاعة والاستعداد لمواجهة التحديات. بعد وداع والده، أحس بفقدان الدعم والحماية ("أحسسْتُ بأنّهُ ذهَبَ بالمظلّةِ الأخيرَةِ التّي كُنْتُ أسْتَظِلُّ بِها")، وشعر بالتردد والحيرة ("تعثّرْتُ وَ وقفْتُ حائِرًا…"). ومع ذلك، تمكن من تمالك نفسه ("ثُمّ تَمَالَكْتُ") واتخذ خطوة شجاعة نحو المستقبل ("انْدَفَعتُ للالتِحَاقِ بالفصْلِ"). هذا التحول يعكس نضوج شخصية السارد وقدرته على التكيف مع التغيرات الكبيرة في حياته.
5-
تذكر السارد تفاصيل هذه الفترة رغم مرور ثلاثين عامًا يعكس الأثر العميق الذي تركته تلك التجربة في حياته. تمثل هذه المرحلة بداية مهمة في استقلاله ونضوجه الشخصي، مما يجعلها ذكرى لا تُمحى. المشاعر القوية التي عاشها، مثل القلق من المستقبل والحنين إلى العائلة، تسهم في التفاصيل الدقيقة المحفورة في ذاكرته. القيمة التعليمية والعبر التي استفاد منها، بالإضافة إلى شعوره بالحنين إلى ذلك الزمان، كل ذلك يساهم في استمرار تذكره لتلك التفاصيل البارزة رغم مرور الزمن الطويل.
استثمر :
عندما اقتربت السنة الدراسية، قضيت فترة استعداد مكثفة للدخول إلى المدرسة الإعدادية. بدأت هذه الفترة بتحديد احتياجاتي المدرسية مع عائلتي، حيث قمنا بشراء اللوازم الضرورية مثل الأقلام والدفاتر والمستلزمات المدرسية الأخرى. كان لدي الفرصة لاختيار حقيبة مدرسية جديدة، وكذلك تجهيز ملابسي الجديدة للمدرسة، مما جعلني متحمسًا لبداية العام الدراسي الجديد. بالإضافة إلى ذلك، قمت بتنظيم مكتبي ومساحتي الخاصة للدراسة، مما ساعدني على الاستعداد الجيد لمواجهة التحديات الأكاديمية والاجتماعية في المدرسة الجديدة.
توسع :
في صباح ذلك اليوم المشمس، دخلت لأول مرة أروقة مدرستي الابتدائية بقلب مليء بالحماس والتوتر. كانت الأجواء مليئة بالضجيج والحركة، حيث التقيت بزملائي الجدد والمعلمين الودودين. ارتسمت الابتسامة على وجوههم، مما خفف من توتري وجعلني أشعر بالراحة. تذكرت كيف كانت حقيبتي المدرسية تثقل على كتفي، وكيف كان قلبي ينبض بشدة في انتظار التعرف على فصلي الجديد ومكاني في الفصل. كان ذلك اليوم بداية رحلة مثيرة مع التعليم، حيث بدأت تلك الأحداث البسيطة في الابتداء تسجيلها في مذكراتي لتبقى خالدة في ذاكرتي.
التحليل :
الوحدة الاولى:
الزمان : بداية السنة الدراسية 1973
المكان : البيت و في بلدة السارد
الشخصيات :
السارد : النجاح و الاستعداد بلانتقال الى بلدة اخرى لاكمال دراسته مشاعره: الانزعاج متعة اكتشاف المجهول و الانطلاق بعيدا ++ السارد مشاعره متقلبة و لكنه تغلب على خوفه و قبل المغامرة الام: حزينة و تبتسم متفائلة + رغم خوف الام و حزنها لفراق ابنها الا انها مشجعة له على خوض التجربة . في هذه الاسرة تؤمن الام مع ابنها باهمية التعاون الوحدة الثانية : الاب: يوصل ابنه الى المدرسة الجديدة و متحمس و حاضر على المثابرة معلم يتعب من اجل تعليم الاطفال الاب شخصية مساعدة لابنه لاكمال دراسته الوحدة الثالثة : تجاذبت السارد مشاعر مختلفة: بين الخوف و الشعور بالغربة و التحمس و تمالك النفس و التشجع من جهة اخرى + ان يسترجع السارد احداث هذه المرحلة من حياته دليل على اهميتها في مسيرته ++ رغم الصعوبات التي واجهت السارد و خاصتا المشاكل النفسية الا انه تجاوزها باصرار و رغبته في اكمال تعليمه
السارد : النجاح و الاستعداد بلانتقال الى بلدة اخرى لاكمال دراسته مشاعره: الانزعاج متعة اكتشاف المجهول و الانطلاق بعيدا ++ السارد مشاعره متقلبة و لكنه تغلب على خوفه و قبل المغامرة الام: حزينة و تبتسم متفائلة + رغم خوف الام و حزنها لفراق ابنها الا انها مشجعة له على خوض التجربة . في هذه الاسرة تؤمن الام مع ابنها باهمية التعاون الوحدة الثانية : الاب: يوصل ابنه الى المدرسة الجديدة و متحمس و حاضر على المثابرة معلم يتعب من اجل تعليم الاطفال الاب شخصية مساعدة لابنه لاكمال دراسته الوحدة الثالثة : تجاذبت السارد مشاعر مختلفة: بين الخوف و الشعور بالغربة و التحمس و تمالك النفس و التشجع من جهة اخرى + ان يسترجع السارد احداث هذه المرحلة من حياته دليل على اهميتها في مسيرته ++ رغم الصعوبات التي واجهت السارد و خاصتا المشاكل النفسية الا انه تجاوزها باصرار و رغبته في اكمال تعليمه
شكرا لكم
RépondreSupprimerكل التقدير شكرا
RépondreSupprimerليس هناك الاسئلة لماذا
RépondreSupprimerتمت الإضافة نشكرك على تعليقك
Supprimer