السؤال :
يدافع البخيل عن مذهبه بالحجة الغريبة و المنطق العجيب . توسع مستشهدا بامثلة؟
الجواب :
يدافع البخيل عن مذهبه بالحجج الغريبة و المنطق العجيب فيضع نفسه موضع السخرية و النقمة من قبل المجتمع و من الامثلة الدالة على ذلك التناقض القائم في منطق النقاش الذي دعى الجاحظ الى الطعام مستخدما اسلوب الترغيب بقوله :
عندي لبأ لم ير الناس مثله و تمر ناهيك به جودة
ثم انقلب الى ذم نفس الطعام عندما اقتربت لحظة التفويت بقوله :
ياآبا عثمان انه لبأ و غلظه
اما زبيدة فيظهى منطقه الغريب و العجيب في استخدام حجج ذات قيمة و اهمية مثل الحجة الفقهية لاسترجاع شئ تافه و هو قميص قديم و يتجلى التناقض و الغرابة اكثر من ذلك في موقف القاضي الخرساني الذي انهال على عابر السبيل بحجج كثيرة لا لاي شئ الا لصده على الاكل معه متجاهلا أخلاقيات الضيافة و واجب الاحسان لعابر السبيل فيقول :
مكانك فان العجلة من عمل الشيطان
0 commentaires
Enregistrer un commentaire